التطوع في الفترة الأخيرة بدأنا نلاحظ دعم الدولة للتطوع على نطاق واسع في كثير من المجالات مما شجع الشباب للانضمام لفرق تطوعيه أو إنشاء فرق تطوعية وتزايد بشكل كبير في إنشاء الفرق التطوعية فدعم الشباب من رؤية المملكة، فإن تشجيع أو دعم الفرق التطوعية لهدف تشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم ومساعدة المجتمع فالتطوع ليس له مكاسب على المجتمع فقط بل على الفرد نفسه لتطور مهارته في الحياة وتُنمي مهارة التواصل مع المجتمع وتعزز ثقة الفرد بنفسه كما للتطوع ذو فائدة للمجتمع فهو ذو فائدة بنفس القدر للفرد، وكما نرى له مكاسب لا تحصى على المجتمع فهو يمثل الدعم الخفي للدولة والمجتمع فالتطوع يساعد في إنجاز الأعمال الثانوية الذي لا تستطيع الدولة أن تهتم فيها أو تستطيع أن تهتم لكن تحتاج للدعم لجعل العمل يظهر بصوره مثالية وكاملة، فهو كما قلنا الدعم الخفي للدولة والمجتمع، والآن شكلت الجامعات الجهة الكبرى لدعم وتشجيع التطوع فالكثير من الطلاب والطالبات يشاركون في فرق تطوعيه والانضمام لها أصبح سهل ومتاح وموجود في كل المجالات والنشاطات كما نرى أن نسب كبيرة من الشباب يشاركون في التطوع فيدل على أنه لشبابنا رغبه في التطور والمساعدة والإنجاز، وهذا من بدايات ما أنجزته الرؤية