
تعرف على جازان – الجزء الرابع
“محافظة صامطة”
تعتبر مدينة صامطة من المحافظات السعوديّة التابعة لإمارة منطقة جازان، حيث تقع جنوب غرب المملكة العربيّة السعودية، وتبعد هذه المدينة حوالي خمسين كيلومتراً من جنوب الإمارة التي يتبع لها العديد من القرى والمراكز، وتقع مدينة صامطة على مساحية إجماليّة تقدر ب300كم².
اللقب : الحد الجنوبي
تاريخ تأسيسها : القرن الثاني عشر الهجري
المحافظ : أحمد عبدالله زعلة
رئيس البلدية :المهندس هادي بن علي دغريري
المراكز التابعة: مركز السهي – مركز القفل
تاريخها وسبب التسمية:
أول ما عرفت مدينة صامطة باسم قرية مصبرى ويدل على ذلك وجود بئر بهذا الاسم معروفة في الوقت الحاضر إذ تقع في ساحة سوق الاثنين المعروف بمدينة صامطة وقد أقفلت بغطاء خرساني عندما نفذت شبكة للمياه في المدينة في الثمانينات من القرن الرابع عشر الهجري وقد وردت قرية مصبرى في بعض المراجع التاريخية مثل كتاب “السلوك في طبقات العلماء والملوك ” لصاحبه القاضي عبد الله بهاء الدين محمد بن يوسف الجندي المتوفى في العقد الثالث من القرن السابع الهجري (قرن 7 هـ) وكانت [تسمى صامدة لصمودها أمام الغزاة وبمرور السنين وتأثير اللهجات العامية على مخارج الحروف تحول حرف الدال إلى حرف الطاء فأصبحت تسمى صامطة].
مآثر نهضة دينية وتعليمية على يد الشيخ القرعاوي:
مدينة صامطة مدينة علم إذ استقر بها الداعية الكبير الشيخ عبد الله القرعاوي عام 1358هـ وأسس فيها أول مدرسة سميت بالمدرسة السلفية في عام 1359هـ وتتلمذ على يديه عدد كبير من أبناء المنطقة فأصبح عدد منهم يشار إليه بالبنان في العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية وذاع صيتهم ومن هؤلاء العالم النابغة الشيخ حافظ الحكمي وكان من مآثر الشيخ الداعية عبد الله محمد القرعاوي انتشار المدارس في القرى المدن وهجر المنطقة وتعداها إلى بلاد غامد وزهران فكان له الفضل بعد الله في تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم وقد أمدته حكومتنا الرشيدة بالمال وبكل ما يحتاجه التعليم ونشر الدعوة إلى الله، ف رحمة واسعة.