جازان - يحيى الحكمي  

بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الطبية ضمن المخيم الصحي التثقيفي الأول والذي تقيمه جامعة جازان بمحافظة العارضة 753 مواطناً ومواطنة من أبناء المحافظة وما جاورها خلال فترتي العمل الصباحية والمسائية.
وأوضح رئيس الفريق الطبي المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية، وتشغيل المستشفى الجامعي الدكتور حسين بن محمد عقيلي بأن المخيم ينقسم إلى جناحين، الجناح الطبي والذي يقدم خدمات طبية متخصصة ويضم 20 عيادة متكاملة التجهيزات ويستقبل المواطنين والمقيمين على حد سواء، مشيراً إلى أن الجامعة قد وفرت أكثر من 100 صنف من الأدوية التي يحتاجها المرضى.
وأشار الدكتور عقيلي أن السجلات الإحصائية الخاصة بزوار المخيم من مراجعين ومستفيدين سجل عدد 753 مراجعا ومستفيدا من الخدمات بواقع 334 في اليوم الأول و371 في اليوم الثاني منهم 48 مريضا تم علاجهم في عيادات الأسنان، واضاف إلى وجود عيادتين لطب الأسرة يتم من خلالها الكشف على الأمراض المزمنة، مؤكداً بأن كامل الطاقم الطبي والتمريضي والفني هو من قطاعات الجامعة الطبية والصحية.
وفيما يخص معرض التوعية الصحية المصاحب والذي تقدمه كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة فيقدم مجموعة أركان هامة منها أركان الأمراض الخبيثة والأورام كالسرطانات بمختلف أنواعها والتعريف بها وبمسبباتها وطرق الوقاية والفحوصات المبكرة, وركن عن الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والفشل الكلوي وطرق التوعية السليمة لهذه الأمراض, وركن عن الأمراض المعدية كالملاريا والإيدز والسل.
كما يشمل المعرض ركن المعلومات الصحية للأجهزة الصحية والطبية والتي تخص الأنشطة البدنية وطرق استخدامها وأهميته للمجتمع.
فيما يحضر ركن الطفل بفاعلية في المعرض وذلك بركني مسرح الطفل والمرسم وذلك بهدف تقديم معلومات صحية مفيدة ومناسبة للأطفال.
أما الصحة البيئية فقد تم التعريف بها عبر ركن خاص يتحدث فيها عن المبيدات والسموم وأخطارها وطرق التعامل معها إضافة إلى الأدوات الضرورية للوقاية من هذه المبيدات والسلامة العامة وأهميتها.
فيما قدم المعرض كذلك ركنا خاصا بالوبائيات حيث يستعرض للزوار أنواع الوبائيات المنتشرة في المنطقة وأشهرها البعوض ويرقاته المسببة للملاريا وذلك بتجهيز مجاهر يتعرف من خلالها الزوار على تطور اليرقة وطرق الإصابة والمضاعفات الخطيرة التي تسببها البعوض وطرق الوقاية من الملاريا.
ركن التوعية الصحية والذي تشرف عليه كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة ركز خلال مشاركته على الحضور الطلابي بجوار الخبرات من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس من أجل الاستفادة المباشرة والتطبيق العملي لما تعلموه أكاديميا وذلك بمشاركتهم الفاعلة في المعرض إضافة إلى الاستبيانات الخاصة والتي يتم تقديمها للمراجعين وزوار المخيم