
يعاني أهالي قرية السويدية التابعة لمحافظة أحد المسارحة من غياب الخدمات عن قريتهم” والمتمثلة بإكمال مشروع المدرسة الإبتدائية للبنات ، وبناء جامع لقريتهم ،ومركز صحي، وتوفير لحاويات النفايات، وحل ضعف شبكات الجوال والاتصالات كما طالبوا بسفلتة الطرق وإنارتها لتحقيق التنمية في قريتهم مرجعين تأخر التنمية في قريتهم إلى عدم تحقيق هذه المطالب بالشكل المطلوب منذ عقود.
وفي حين النهضة الحضارية والتنموية في المنطقة و بتوجيهات ومتابعة أميرها صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله إلا أن هذه القرية في عالم النسيان من قبل أمانة منطقة جازان أو يبدو أنها ليست على خارطة أعمالها بالرغم من كونها قرية قريبة من المحافظة الإدارية التابعة لها ( أحد المسارحة ) وبالرغم من أن القرى المجاورة تنعم بمعظم هذه الخدمات.
*تعثر المشاريع*
وذكر لنا أحد أعيان القرية المدعو “عبداللطيف كليبي ”
“بأن تعثر مشروع المدرسة الأبتدائية للبنات بالقرية له ما يقارب أكثر من ١٠ سنوات، حيث أصبح مأوى للكلاب والحيوانات الضالة التي تهدد حياة سكان القرية” وأضاف “بأن لديهم رقم معاملة وأرواق رسمية مثبتة بالتاريخ منذ وقف العمل عن المشروع والذي لم يبقى عليه سوى القليل،وأنه أيضاً لايوجد مركز صحي بالقرب منهم لخدمتهم حيث يبعد أقرب مركز صحي قرابة ١٧ كيلو في محافظة أحد المسارحة، وكذلك نعاني من عدم توفر باصات النقل لطالبات المرحلة الثانوية”.
*إهمال خدمات*
وتنعدم السفلتة والإنارة في قرية السويدية وكذلك لا يوجد حاويات لوضع النفايات ،كما أن جامع القرية متهالك ويصلي فيه صلاة الجمعة سكان أربعة قرى وهو صغير المساحة وأصبح متهالك جداً ويهدد أرواح المصلين .
فيما اردف ” كليبي” أنه تم التبرع بقطعة أرض وبإنتظار فاعل خير لبناء جامع جديد يستوعب عدد أكبر من المصلين نظراً لتوافد سكان ٤ قرى مجاورة للصلاة بالقرية .
*مطالبات*
كرر أهالي القرية وعبر “عين جازان” مناشدتهم للجهات المختصة والمسؤولين للنظر في مطالباتهم وإنهاء معناتهم وتوفير جميع الخدمات لهم .