
لقاء صحفي مع استاذ تربوي واديب وشاعر لايشق له غبار يهوى الشعر إنه الشاعر الأستاذ سعيد البنا أحد أبرز أدباء منطقة جازان
س/ ممكن تعرف القراء بالإسم _المهنة_بلد الاقامة
سعيد بن عيسى البناء
معلم متقاعد
من قرية الشريعة محافظة بيش
س/ من انت. وماذا تقول سيرتك الذاتية؟
سعيد بن عيسى بن حسين ا لبناء
مواليد قرية الشريعة عام ١٣٨٩هـ
تلقيت تعليمي متنقلاً مابين بيش وجدة لظروف عمل والدي رحمه الله ..
تخرجت من معهد اعداد المعلمين
في عام ١٤٠٦هـ بدأت حياتي معلما في مدرسة أبي الحشاف الابتدائية ، ثم انتقلت في السنة الثانية إلى مدرسة الغربي الإبتدائية في جبال الحشر ومكثت هناك سنة واحدة فقط انتقلت بعدها الى مدرسة المطعن الابتدائية ( سعد بن معاذ ) وظللت هناك ٤ سنوات ، ثم انتقلت بعدها اإلى مدرسة الشريعة الابتدائية في مسقط رأسي واختتمت مسيرتي العملية كمعلم فيها حيث تقاعدت تقاعداً مبكراً في ١٨ / ١٢ / ١٤٣٨ هـ بعد مشوار حافلٍ من الجهد والعطاء لخدمة ديني ووطني ..
س / هل شاركت في ندوات ولقاءات خارج منطقتك. أوخارج المملكة ؟
لا ابداً ..
س / هل استفدت من نادي جازان الأدبي أو من أندية أخرى؟ وماهي الإستفادة؟
ابداً رغم الدعوات التي وصلتني من بعضهم ..فضلاً عن أني مقل ولا أعد نفسي من الشعراء المميزين ..
س / كيف تقضي يومك المعتاد؟
الان عادٍ جداً روتين يومي
س / السوشال ميديا وسائل التواصل الاجتماعي نعمة ام نقمة؟
نعمة عظيمة اذا استخدمت الاستخدام الامثل ..
س / من هو الشخص الأقرب إلى نفسك وتبوح له بمكنون صدرك ؟
عفواً هما إثنان ، توأم روحي أخي محطلم البناء واخي الثاني ابن عمي احمد الحسين البناء
س/ أشخاص لهم مكانة خاصة في نفسك ؟
أمي الحبيبة وزوجتي ام عيسى حفظهما الله
والقائمة تطول من المقربين والاصدقاء
س/ القروبات الأدبية ماذا تعني لك؟
متنفس للالتقاء والاحتكاك والاستفادة من اطروحاتهم وقصائدهم مع بعض المتعة التي أجدها فيها ..
س/ من الشخصية التي لها تأثير في حياتك؟
والدي عليه رحمة الله
س/ ماحكمتك في الحياة؟
لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس
س/ في الختام ماذا تقول ؟
أقول شكراً لك أستاذ ابراهيم فأنت شعلة من النشاط والحيوية ونموذج للاعلامي المثابر والمجتهد والمميز حضوراً وعطاءً ..
اما في الختام
س/ ماهو السؤال الذي وددت لو انني سالتك عنه؟
– كيف ترى الحياة بعد التقاعد ؟
حلوة وجميلة
وهذه بعضا من القصائد:
قصيدة بشأن الأحداث والتفجيرات الارهابية التي استهدفت بلادنا وجنود أمننا يوماً ما ..
” تَبـــّـاً للإ رْهـــــَــــاب “
يَامَوطِني والكُلُّ ردّدَ مُنْكـِـرَاً
ومُندِّدَاً تَبَّتْ يَـــــدُ الإرهَـــــــابِ
فئةٌ تَضَلَّلَ فِكرُهم من حــاقدٍ
خَضَعوا له،، تبعوه كالأذنَــــابِ
الكُـلُّ ينْبذُ فكرَهم وصَنيعَهم
حتى غدوا في النّاسِ كالأغــْــرابِ
ٲَرْبــــَـابُ فِكرٍ فاسِــدٍ ومُدمِّــرٍ
بئس العقولُ وبئس من ٲربـَـــابِ
إذْ لا مَكانَ لِخائنٍ فِي مَوطِني
بل لامحلَّ لَــهُ مِن الإعــْـــــراب ِ
ماذنبُ من فقَدُوا الحَياةَ بِجرْمِهم
عن ٲهلهم غـَـابُوا وعن ٲحبـــَــــابِ ?
ماذنبُ من سَقَطُوا ضَحِيّةَ مَكْرِهم
ظُلماً وعـُـــدواناً ودون حِسـَــــــاب ?ِ
قَتلوا وبِاسْمِ الدّين خيرَشَبابِنا
تبــَّــاً لِكــلِّ مُخـَـــادِعٍ كــَـــذَّابِ
عَاثُوا فَـسَاداً في البلادِ وٲهلكوا
حَـرْثاً ونسْـــلاً دونما ٲسْبــــَــــابِ
بَاعُوا النُّـفُوسَ رَخِيصَةً لِعـدُوِّهم
وتشتَّتوا فـــي الأرضِ كالأحزابِ
مِنْ ٲجلِ مَنْ وبِفِعلِ مَنْ إجرامُهم
هـــَـذا،، ومـَــاذا حــَــلَّ بالألـْـبـَـــــابِ ?
الدّيـــنُ ليسَ بمظهرٍ وكَـــفَى بِـه
عفُّ اللّـحَى والقُصْـرُ فـِي الأثـْــوابِ
الدّيـــنُ حُسْنُ تعامُـلٍ وتَسَــامُحٌ
تُغـْــني الفِـعــَـالُ بِه عَنِ الألقـَــــابِ
يامـَـوطــِـــني لاتَبْتَئِسْ فَجمِيــعُنا
في وَجْه كُلِّ مُنافِقٍ إرْهــــَــــــابِي
نَفـــْـــدِيكَ بــٍالأرْواحِ دونَ تَرَدُّدٍ
نَلْقَى المنَـايَا فِيكَ بالتِّرْحـَــــابِ
ياموطِــني للــحبِّ ٲلفُ حِكـــايةٍ
ولأنت ٲجملُها بِصَدرِ كِتـــَـــابِ
ونظمتُ فخراً في هَواك قَصيدتي
ونثَرتُــها سـخطاً على الإرهَــــابِ
فلأنت ٲجمَلُ من نُحِبُّ ودَٲْبـُـنا
نوفي بِعَهْدِ الحُــبِّ لِلأحْبـــَـــــابِ
شعر / سَعيد البــَنّاء