
حالة من الإهمال وعدم المسؤلية تسيطر على أغلب القطاعات الصحية بمنطقة جازان، وصلت إلى حد الاستهتار بحياة المواطنين، وهو ما حدث مع مصعود السلمي
تعرض “السلمي” في الذراعه الأيمن بعد أن دخلت قبل أسبوع زجاجة في ذراعه، وخِيطَ جرحه من دون إجراء الأشعة.
وروى مصعود السلمي تفاصيل الحادثة في حديثه إلى «عين جازان » قائلاً: «قبل أسبوع تعرضت لحادث سير وعلى إثر الحادث مروري ونقل إلى المستشفى العام بالريث ».
وأضاف «دخلت المستشفى قسم الطوارئ ملطخا بالدماء. جرح ينزف والألم لاتوصف فاستقبلوني بعمل اسعافات أوليه حيث قامت الطبيبة المتواجده في مستشفى الريث بخياطة الجرح من دون إجراء الأشعة، ومن دون أي اهتمام يذكر وبعد الانتهاء من الخياطه طلبت إجراء اشعه على الجرح وبعد إجراء الاشعه اتضح لها الزجاج داخل الجرح ولكن الإهمال وعدم اللامبالاة كان سيد الموقف. فقامت على الفور بكتابة وصفه طبيه لأخذ علاج ثم امرو بالانصراف من المستشفى حيث افادوني بأنه لاداعي للقلق أو الاستمرار في المستشفى حيث أن صحتي جيده ، وأن خياطة الجرح ستوقف النزيف،.
وتابع «بقيت 5 الايام يوماً أعاني من الم شديد ، إلا بعد مرور هذه المدة لكون أن الجرح عميق، وكان في ذلك الوقت أتألم بشدة وكنت أعتقد أن السبب في ألمه هو غرز الخياطة، وأن ذراعي لا تعاني من شيء آخر ».
وأوضح أنه يوم الأربعاء اتجه إلى مستشفى صبيا العام بعد زيادة الالم الشديد، مشيراً إلى أن أحد الأطباء قسم الطوارئ كشف عليه الطبيب وكان الجرح ملتئماً تماماً وقام بلمس الجزء المقابل للجرح ، مبيناً أن الطبيب أكد أن هناك أمراً غير عادي في الذراع وطلب عمل أشعة ، إذ وجد في قطعة من الزجاج واحدة كبيرة.
وقرر الطبيب تحولي إلى طبيب العظام وقام مباشرة بفتح الجرح وإخراج قطعة الزجاجة، وبعد ذلك أدخل إلى غرفة العمليات وتم استخرج الزجاجة.
وحمّل ” السلمي ” الطبيب الذي عاينه في المرة الأولى والمستشفى المسئولية لما عاناه خلال الفترة ، مطالباً بتحقيق عادل في ما تعرض له، وخصوصاً أن الطبيب الأول المشرف على حالته لم يكلف نفسه أن يلمس أو ينظر إلى الجرح أو عمل أشعة ، لما عاناه من إهمال.