يحتاج كل موظف إلى تطوير قدراته في مجالات التقنية التي لا تعد ولا تحصى , فكل المؤسسات الحكومية والخاصة اصبحت لا تكاد تتقدم نصف خطوة إلا ببرنامج او نظام تُبنى عليه اساسات هذه المؤسسة .
وكمثال بسيط انظر إلى المجتمع المدرسي , كم نظام تقني يحتاج هذا المجتمع كي ينجز اعماله على اكمل وجه؟
فمن نظام نور إلى نظام فارس إلى نظام راسل كأنظمة اساسية من الوزارة ، هذا بالإضافة إلى الأنظمة التي تستحدثها إدارات التعليم لزيادة الانتاجية وتسهيل العمل .
وتماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورسالة التحول الوطني 2020 وجب على كل موظف أن يطور نفسه وقدراته التقنية ليواكب عصره وزمانه.
فزمن قول لا اعرف ولا استطيع قد انتهى .
من لا يستطيع الان لا يستحق الاستمرار في مكانه .
ومن لا يستطع يُنظر إليه نظرة الاتكالي الكسول الذي لا يريد أن يطور نفسه ويتحمل مسؤولياته تجاه عمله.
خصوصاً مع توفر الوسائل التعليمية التقنية في المواقع المجانية التي تقدم الدورات التدريبية والدروس أضافةً إلى شروحات اليوتيوب والمدونات التعليمية .
أخيراً كل موظف مسؤول عن تطوير نفسه ليزيد من انتاجية المؤسسة التي يعمل بها وليحافظ على مكانته فيها ، فالمتقدمين كُثر والموجود من الوظائف قليل والأولوية لمن يستطع ويتطور لا لمن يتكاسل ويتراجع .
بقلم : تهاني أحمد